إيران تتوعد برد مدمر على أي عدوان جديد

أكدت طهران أنها سترد على أي خطأ حسابات من الاحتلال الصهيوني وسيكون ردها حاسماً وسريعاً على أي عدوان.
أكد قائد الجيش الإيراني الجنرال "أمير حاتمي"، اليوم الجمعة، استعداد الجيش للرد على أي اعتداء وحق إيران في تطوير قدراتها الدفاعية، وجاء ذلك فيما أعلنت الخارجية الإيرانية عن مباحثات سيعقدها وزير الخارجية "عباس عراقجي" مع وزراء أوروبيين تتناول الملف النووي، ومطالب إيران برفع العقوبات.
وقال الجنرال حاتمي، الجمعة، في رسالة وجّهها إلى وزير الدفاع الإيراني "عزيز نصير زادة"، بمناسبة اليوم الوطني للصناعات الدفاعية، أنّ بلاده لن تنتظر إذن أي قوة أجنبية لتلبية احتياجاتها الدفاعية. وشدّد على أن الجيش الإيراني مستعد لـ"ردّ أكثر تدميراً وأشدّ إيلاماً على أي معتد متآمر، بكل ما أوتي من قوة وصلابة".
وأضاف حاتمي أنّ ما حقّق "انتصار" بلاده في الحرب الأخيرة، التي استمرت اثني عشر يوماً في يونيو/حزيران الماضي، هو استراتيجية الوحدة والانسجام الوطني وإرشادات المرشد الإيراني علي خامنئي، وتضحيات القوات المسلحة والمقاومة والوعي الشعبي، مشيراً إلى أنّ هذه العوامل "أحبطت مخططات العدو وأفشلت بلوغه أهدافه المشؤومة".
بدوره، شدد القائد العام للحرس الثوري اللواء "محمد باكبور"، على أن طهران سترد على أي خطأ حسابات من إسرائيل في مواجهة إيران رداً حاسماً وسريعاً وباعثاً على الندم.
وأكد باكبور بأن تجربة الحرب الأخيرة المفروضة على إيران من قبل أميركا والكيان الصهيوني أثبتت أن استراتيجية تعزيز الدفاع الشامل والاعتماد على القدرات الذاتية ستمنع الأعداء من تحقيق أهدافهم الشريرة وستحذرهم من مغامرات جديدة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني إلى "62 ألف و263 شهيداً" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
أكد نائب رئيس وزراء إمارة أفغانستان الإسلامية ملا "برادر" في خطاب له أنه لا يمكن منع الاستعمار في المستقبل إلا من خلال التعليم والتكنولوجيا.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، أنه "في الوقت الذي يبدو فيه أن الكلمات قد استنفدت لوصف الجحيم القائم في قطاع غزة، تضاف كلمة جديدة: المجاعة".
قالت حركة حماس: "إن ما أعلنه التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي التابع للأمم المتحدة حول تفشي المجاعة في محافظة غزة، وما أكدته منظمة الصحة العالمية من أن مدينة غزة تعاني من مجاعة تمتد في جميع أنحاء القطاع، يمثل شهادة دولية دامغة على الجريمة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر".